رواية بنت الوزير الفصل الثالث 3 بقلم اميرة حسن

رواية بنت الوزير الفصل الثالث 3 بقلم اميرة حسن

 رواية بنت الوزير الفصل الثالث 3 بقلم اميرة حسن


طلعت مليكه من الحمام وهى لابسه البورنس وتانيا رقبتها على جنب بتنشف شعرها ولكن فجأه وقفت مكانها لما شافت يوسف قدامها بيبصلها بصدمه ....اما هى فاحطت اديها على البورنس بقوة وبرقت عنيها ومازالت بصاله وتلقائيا صرخت بعلو صوتها: عااااااااااااااااااااااااه.


فاحط ايده بسرعه على ودنه من صوت صريخها المزعج وهو بيقولها: بطلى صرييييخ.


فضلت تبص حواليها وجرت ناحيه البلكونه وهى بتصرخ بعلو صوتها ولكنه سبقها لما شدها من اديها بقوة فاتخبطت فى الحيطه من قوه الدفعه وقرب منها وقبل مايتكلم صرخت وقالت بخوف: ابعد عنى انت دخلت هنا ازاااااى....الحقووونى.


نفخ بضيق وحط ايده على بقها بقوة رفع اديها الاتنين لفوق وثبتهم بايده وقرب منها اوى وهو بيقول بملل: دة يبقا بيتى ..... انتى ايه اللى جابك هنا.


بصتله بتفاجئ ولكن كانت بتحاول تفك نفسها منه بس بلا جدوى وهو حس بتحركاتها وبص لجسمها للحظه ورجع بص لوشها وافتكرها بسرعه واتحولت نظرته من التفاجى للغضب وهو بيسالها: انتى مين باعتك؟


مازالت بتبصله بتفاجى وخوف وجسمها بيرتعش تحت ايده من الفزع فالقيته بيكمل كلامه وبيقول بتحذير: انا هسيبك عشان تعرفى تردى بس لوصرختى هتفضحى نفسك لان زى ماقولتلك ده بيتى.....سامعانى.


قال كلمته الاخير بصوت قوى فاتفزعت أكتر وهزت راسها بسرعه بمعنى نعم فابص لعيونها بتفحص وبعد عنها ببطئ لحد ماهربت من قدامه وفضلت تحرك اديها على البورنس بخجل وخوف وبتبصله بنهجان ....ولكن للأسف فهم حركاتها العفويه بطريقه غلط وافتكر انها بتحاول تغريه فازعق وقال: خشى البسى هدومك بدل المسخرة دى...وانا هستناكى هنا تجاوبينى.


كأن رجليها ثبتت فى الارض من شدة الخوف وفضلت تبربش بعيونها وتاخد نفسها بصعوبه وعيونها عليه لحد مازعق اكتر وقال: ما تتحركى.


اتخضت من صوته واخدت البيجامه بتاعتها ودخلت على الحمام بسرعه رهيبه وقفلت الباب بالمفتاح وحطت اديها على قلبها وهى بتبص للسقف وجسمها كله بيرتعش من الخوف والخضه.


اما هو كان واقف مكانه بيبص على باب الحمام وافتكر لما شافها فى الحفله وافتكر كلام احمد عليها ....فاحس بالغضب ناحيتها ولحظات وسمع خبط على باب الشقه فارفع حاجبه بأستغراب وطلع بخطوات ثابته نايحه الباب ولما فتح شاف واحده من الخدم واقفه وفى ايديها صنيه مليانه بالأكل وبتبصله باستغراب فاسألها: جايا هنا ليه؟


ردت الخادمه : العمدة قالى ابعت الأكل دة للضيفه الجديدة.


استغرب من ردها وسألها: هو بابا عنده علم بوجودها؟


هزت الخادمه راسها بعدم فهم ولكنها اتفاجئت لما لقته بص جوه الشقه للحظه ورجع بص للخادمه واتحرك من جمبها بسرعه وخرج من الشقه فافضلت واقفه مكانها مستغربه رده فعله ولكن دخلت وحطت الاكل على السفرة وندت : استاذة مليكه....ياأستاذة مليكه.


وقتها مليكه كانت لبست الاسدال ولكن من خوفها مردتش تطلع من الحمام وتواجهه وفضلت واقفه تفكر تهرب ازاى من نظراته ولكن فجاه سمعت صوت الخادمه فاحست ان حد هينقذها فافتحت الباب ببطئ وطلعت راسها بطفوليه تتأكد من وجوده ولكن ملقتهوش فى الأوضه فاطلعت من الحمام وخرجت من الاوضه ومازال جسمها بيرتعش من الخوف واول ماشافت الخادمه قدامها جرت عندها وهى بتسألها بلهفه: هو فين؟


استغربت الخادمه وردت: قصدك على استاذ يوسف؟


ردت مليكه بلجلجه: معرفش اسمه ايه....بس كان فى واحد هنا ..


ردت الخادمه: ايوه دة استاذ يوسف ...ولسه ماشى من هنا.


اخدت نفسها بارتياح فاكملت الخادمه كلامها وقالت: اتفضلى دة الاكل اللى بعتهولك العمدة .


وقبل ماتمشى الخادمه وقفتها مليكه لما سألتها بتردد: هو مين دة اصلا وفعلا الشقه دى تبقا شقته؟


ردت الخادمه: لأ دى شقه الضيوف استاذ يوسف ابن العمدة له اوضه فى القصر ومش بيجى هنا خالص.


افتكرت مليكه كلام يوسف وسالت نفسها بتفاجئ و بعفويه: ابن العمدة..!!


ردت الخادمه: محتاجه حاجه منى ؟


اتكلمت مليكه بلجلجه: لا شكرا انا هغير هدومى وانزل اقابل العمدة.

.................................................................





متعصب كدة ليه يايوسف ؟؟


قالتها اسراء لأخوها لما شافته بيسارع الهوا من شده غضبه فابصلها وسألها: بابا فين؟


قالتله: فوق مع مراته ...هو فى حاجه ولا ايه؟


اتكلم بعصبيه: انا عايز افهم ابوكى فتح الشقه التانيه ليه؟


ردت اسراء بعفويه: واحدة صحبتى كانت محتاجه شقه واقترحت عليها شقتنا وبابا وافق يأجرهلها.


زعق يوسف بتفاجئ وقالها: صاحبتك....وانتى من امتى تعرفى الاشكال دى؟


استغربت اسراء وسألته: فى ايه يايوسف بتتكلم عن البت كدة ليه؟ حرام عليك دى غلبانه.


ابتسم يوسف باستهزاء وقال بغضب: هو اى حد عندك غلبان ....البت دى شمال وسكتها مش حلوة ....تقومى تجبيها تقعديها معانا.


انتبهت اسراء لوجود مليكه ورا يوسف فابصت لاخوها وقالته بحرج: خلاص يايوسف.


زعق يوسف وقال: لا مش خلاص ...والبت دى هتبعدى عنها نهائى وزى ماجبتيها تمشيها.


برقتله اسراء وقالت: يايووووسف....


قاطعتها مليكه لما قالت بزعيق وتفاجى: هو انت بتتكلم عنى كدة على اساس ايه؟


اتفاجئ لما سمع صوتها ولف شافها وفضل واقف قدامها بثبات ومبينلهاش انه اتفاجئ من وجودها فاقربت منه وهى بتبصله بغضب وبتقوله: انا مسمحلكش تجيب سيرة شرفى على لسانك.


مازال بيبصلها وفجاه ابتسم باستهزاء فاتعصبت اكتر وقالتله: ايه القط أكل لسانك ولا مكنتش متوقع انى هسمعك.


قرب منها خطوه وقال بثبات: وايه يعنى لما تسمعينى ....انا مقولتس حاجه مش فيكى....ولو انتى محموقه على شرفك اوى فاخدى بعضك وامشى.


غلى الدم فى عروقها وفضلت تبصله بغضب وقالت بزعيق: انت بجد بنى ادم بجح ولو على البيت فاميشرفنيش اقعد فى نفس المكان اللى زيك قاعد فيه وكل كلمه انت اتهمتنى بيها هتتحاسب عليها .


قرب منها خطوة تانيه وقالها بجمود: ومين بقا اللى هيحاسبنى .....انتى!!!


بصتله بثقه وردت: اه انا...


وفجاه ضربته بالقلم على وشه بكل قوتها وهى بتقول بكل صوتها: عشان بعد كدة تفكر الف مرة قبل ماتجيب سيرتى على لسانك.


الغضب وصل لاخره فى قلبه وفجاه مسكها من اديها بقوة وقربها منه وقالها بزعيق: انتى اتجننتى يابت....


اسراء كانت واقفه حاطه اديها على بقها ومتفاجئه من اللى بيحصل وسمعت مليكه وهى بترد عليه بغضب: اوعى سيب ايدى .


زعق فى وشها وقال: حظك انى مبضربش حريم بس انا هعرفك ازاى تمدى ايدك عليا.


للحظه خافت من تهديده وفجأة لقته بيزقها بقوة ومشى من قدمها وخرج بره القصر اما هى فاسندت على الحيطه من قوة الدفعه وبصت لاسراء اللى كانت واقفه مزهوله وبتقولها: انا بجد مش لاقيه كلامه اقوله....انتو تعرفو بعض منين اصلا ؟


ردت مليكه وسألت بعصبية: هو مين دة اصلا؟


ردت اسراء: دة يوسف ....اخويا.





بصتلها مليكه للحظه وبعدين اخدت نفس عميق وفضلت تبص فى انحاء القصر لحد مانزل العمدة على السلم وهو بيسأل بأستغراب : العامله قالتلى ان فى خناقه بينكم....هو ايه اللى بيحصل بالظبط؟


بصو البنات لبعض وردت اسراء بتردد: تقريبا فى مشكله بين يوسف ومليكه.


ردت مليكه بهجوم: اخوكى هو اللى عنده مشكله....انا اصلا معرفهوش ...وفجأه لقيته بيتكلم فى شرفى وسمعتى ....


اتفاجئ رؤوف وقال: يوسف....مش معقول.


شاورت مليكه على اسراء وقالت: لو حضرتك مش مصدقنى اسألها...هى كانت واقفه وسامعه كل حاجه.


بص رؤوف لبنته لقاها بتبصله بتأكيد لكلام مليكه فارجع بص لمليكه وقال: مش عارف اقولك ايه يابنتى ....لو كنتى بتتكلمى عن ابنى خالد كنت صدقتك لكن مصدقش ان يوسف يتكلم فى سمعه بنت ....بس على العموم انا هتكلم معاه واشوف ايه الحكايه.


بصتله مليكه وردت بضيق: انا مش هلوم حضرتك على حاجه لانه فى الاول وفى الاخر ابنك واكيد مش هتصدق الغريبه وتكذب ابنك.


رد رؤوف بجديه: انتى لسه متعرفنيش ...مش انا خالص اللى انصر ولادى على الغلط ...انا عمدة البلد وعضو فى مجلس الشعب يعنى من اهم صفاتى العدل والا مكنتش بقيت عمدة ....وانا قولتلك هسمع من يوسف وبعدين نبقا نتكلم.


ردت مليكه بحرج: انا مقصدش بس...


قاطعها وقال: اطلعى ارتاحى وبكرة نبقا نتكلم.


بصت مليكه لأسراء ورجعت بصت للعمدة بحرج واتحركت ببطئ ومازالت بتفكر فى اتهامات يوسف لها.

.....................................................................

اما يوسف كان بيسوق عربيته بسرعه وعصبيه وباين على وشه علامات الغضب وهو بيكلم اخوه خالد فى الفون وبيقوله بزعيق: ياعم قولتلك مفيش حاجه.


رد خالد وهو قاعد على مكتبه بجديه: وهو انا مش عارفك يعنى ماتقولى يمكن اساعدك.


نفخ يوسف وقرر يحكى لأخوه: اختك متصاحبه على واحدة مش تمام...وكمان جيباها تسكن معانا......


وفضل يوسف يحكيله اللى حصل ......


فارد خالد باستغراب: وابوك سمح بكدة ازاى؟


رد يوسف بعصبيه: معرفش....بس البت دى لازم تطلع من البيت بأى طريقه .


رد خالد بأختصار: طب سيبلى الموضوع دة وانا هتصرف.


ساله يوسف بغضب: هتعمل ايه ؟


رد خالد: انا عارف الاشكال دى مبتجيش غير بالعنف.


رد يوسف بغضب: واحنا من امتى بنمد ادينا على ستات ياخالد.


رد خالد: ومين قالك انى هلمسها ...انا هعلم عليها بس بطريقتى .


لاحظ يوسف ان ابوه بيتصل بيه فاتكلم بضيق: متعملش حاجه من دماغك من غير ماتقولى.....واقفل دلوقتى عشان ابوك بيتصل بيا.


وفعلا قفل معاه ورد على العمدة ب: نعم يابابا....


سأله رؤوف: فينك يايوسف ؟


رد يوسف بأختصار: رايح الچيم....


اتكلم العمدة: كنت عايز اتكلم معاك بخصوص اللى حصل النهاردة.


رد يوسف بضيق: انا مدايق شويه خلينا نتكلم فى وقت تانى...ممكن.


رد رؤوف بتفهم: ماشى يايوسف هستناك.

.........................................................................






تانى يوم وصلت مليكه للمكان اللى هتشتغل فيه كمدربه فى چيم حريمى ودخلت للمكان مع صاحبتها مروة وكلمت صاحبه المكان وقالت بهدوء: انا معايا كورسات للتدريب وبقالى 5 سنتين شغاله فى المجال دة .


ردت صاحبه المكان بهدوء: انا شوفت الملف بتاعك وبصراحه الله ينور عليكى دة غير طبعا انك جايا من طرف مروة ودى اعز صديقه ليا.


ردت مروة بابتسامه: تسلميلى ياهدى وصدقينى والله مليكه شاطرة جدا وهتبقى مبسوطه بيها.


بصت هدى لمليكه بابتسامه وقالت: سماهم على وجوههم.


ابتسمت مليكه ببشاشه وسعادة .......


واتفقت انها هتشتغل فترة مسائيه بعد الكليه ولكن النهاردة هتبدا من الصبح كأثتثناء عشان هدى تشوف شغلها وفعلا كانت معجبه بطريقتها السلسه وحراكتها المرنه.....وفى اخر اليوم دخلت مليكه تغير هدومها بعد مالمتدربين خلصو تدريب ومشو من المكان ....


واخيرا لبست هدومها وخرجت من الاوضه شافت قدامها 5 ستات.....كانو واقفين بيبصولها بطريقه مرعبه ومسكين فى اديهم عصيان وامواس وكان شكلهم كأنهم طالعين من السجن وحجمهم كبيرة لدرجه ان كل واحدة فيهم وزنها يعدى 90 كيلو 


وكانو بيبصولها بشر وبيقربو منها فارتعش جسم مليكه من الخوف وهى بتقولهم بلجلجه: اااا....احم....انتو....انتو مين؟


ردت واحدة منهم بقوة: احنا صحاب الواجب وانتى متوصى عليكى اوى .


رجعت مليكه خطوة لورا وردت بخوف: م....مش فاهمه حاجه...انتو عايزين منى ايه بالظبط؟


ردت واحدة منهم: قفلتى الباب كويس يابت ياسميرة.


ردت سميرة بضحكه: متقلقيش ياأبله.


فاردت عليها: طب يلا يابنات شوفو شغلكم.


بصت مليكه حواليها لقت انها متحاصرة والخوف بيزيد جواها وهى بتقولها : محدش يقرب منى انتو فاهمين .....


وفجأه مسكتها واحدة من شعرها بقوة وهى بتقولها: بطلى رغى كتير وتعالى هنااااا.


صرخت مليكه من الوجع: عااااااااااااااااااااااه .... سبينى.......عاااااااااااااه.


ردت واحدة تانيه: اكتمى بقها يابت لحسن تفضحنا.....وانتى يابت روحى اكسرى الكاميرات دى بسرعه.


وفعلا واحدة لفت طرحه على فم مليكه وربطتها بقوة والتانيه ضربت الكاميرات بالعصايه بقوة كسرتهم والباقى كانو ماسكين مليكه من اديها ورجليها ونيموها على الارض وبدأ يقطعو هدومها و.......


......................................................................





يعنى البت الشمال دى تبقا بنت الوزير.......!!


اتكلم رؤوف بحدة: وبعدين معاك يايوسف ماتوطى صوتك لتكون جايا وتسمعك.....


رد يوسف بعصبية: اصل اللى حضرتك بتقوله دة مش معقول....دة انا شوفتها بعينى وهى داخله مع واحد الاوضه ...هو معقول الوزير هيسيب بنته تمشى على حل شعرها كدة.


رد رؤوف بحدة: ولو قولتلك ان الوزير بنفسه كلمنى ووصانى على بنته .


بصله يوسف باستغراب ونفخ بقوة وقال: انا مبقتش فاهم حاجه.


اتكلم رؤوف بتحذير: اسمع يايوسف البنت دى لو اتهانت كلنا هننهان وانا داخل على انتخابات ومركزى حساس جدا وانت فاهم كدة كويس .....فامتجيش تضيعلى كل دة بكلام ملهوش لازمه ....ولو هى وحشه فاحنا ملناش دعوة ....فاتعامل معاها باحترام ....ومش عايز مشاكل من هنا ورايح....سامعنى.


بص يوسف فى الارض بضيق ورجع بص فى السقف وفضل يحرك ايده على شعره بقوة نتيجه غضبه وبعدين هز راسه بنعم وطلع من الاوضه .


وقتها قابل خالد فى وشه ولقاه مبتسم وبيقوله: انت لسه متعصب برضه.


اتحرك يوسف ناحيه اوضته وقاله: سيبنى فى حالى ياخالد .


قرب منه خالد وقاله بمشاكسه: تعالى بس رايح فين....فك التكشيرة دى شويه.....خلاص حقك جالك وزيادة.


بصله يوسف باستغراب وسأله: ازاى يعنى؟!...


رد خالد بهمس وغمزة مشاكسه: بعتلها شويه نسوان يعلمو عليها.


اتفزع يوسف ورد بعلو صوته: انت بتقول اييبيبببببه.........


يتبع..


روايه: بنت الوزير

بقلمى: أميرة حسن

بحبكم فى الله ♥️♥️😚


             الفصل الرابع من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×